HTML مخصص
يبدأ موتنا من جرن المعموديَّة، فنحن عندما نغطس في المياه نموت مع المسيح بموته، وعندما نخرج منها نقوم معه بقيامته!
عندما نثبت وتدهن أعضاؤنا بالميرون المقدّس.
نموت عن الأهواء والشهوات لنحيا بنعمة الروح القدس في البرّ والقداسة!
عندما نتناول جسده ودمه يكون لنا ما وعد به المسيح، فنحن لا نموت إلى الأبد :
"مَنْ يَأْكُلُ جَسَدِي وَيَشْرَبُ دَمِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَأَنَا أُقِيمُهُ فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ"
(يو ٦: ٥٤)
وعندما نتوب ونتقدَّم من سرّ الإعتراف نموت عن الإنسان العتيق ليقوم فينا الإنسان الجديد إلى ملء قامة المسيح!
وبمسحة زيت المرضى، يموت الموت فينا لنوهب حياة كلّها الجدّة!!
وعندما يبارك الربّ زواجنا نموت عن ذواتنا ليحيا الشريك، ويموت الشريك عنّا لنحيا نحن بنعمة المسيح!
لذلك قال أحد القدّيسين :
إذا متُّ في هذه الحياة فأنت لا تموت عندما تموت!
موتك يا ربّ حياتي!
/جيزل فرح طربيه/