ظهرت عليها إمرأة وأعطتها شمعة وكتاباً صغيراً لمار شربل وقالت لها : "مار شربل بدو ياكي" !
ظهرت عليها إمرأة وأعطتها شمعة وكتاباً صغيراً لمار شربل وقالت لها : "مار شربل بدو ياكي" !
31 Aug
31Aug
الآنسة آلسي جوزيف نصر من مواليد تنورين ١٩٩١ ومُقيمة في زكرون الكورة رئيسة طهاة وأستاذة إدارة فنادق ورقم هاتفها 76679910.
وكما تُخبِر عن حالتها :
"لقد أجريتُ عمليَّة جراحيَّة للغضروف في الركبة في مستشفى المنلا في طرابلس على يد الدكتور جورج داغر وبعد العمليَّة إبتدأت عوارض مرض داء المفاصل بالظهور فتورَّمَت ركبتاي وقدماي بالكامل ويدي اليُمنى.
عولجتُ على يد طبيبين بالكورتيزون إلى أن توقَّفَت غدَّة الكورتيزون عن العمل.
لم أشهد أيّ تحسُّن بل كانت حالتي إلى الأسوأ.
عندها ذهبتُ إلى مراجعة الدكتور برنار حجيلي في سن الفيل الَّذي أخبرني أنَّها كانت غلطة من الأطباء معالجتي بالكورتيزون.
أخبرني أحدهم بأنَّ مار شربل وُلِد في الخالدية زغرتا وأنا كنتُ قد فقدتُ إيماني بالله فزرتُ الخالدية ووضعتُ الماء المُصلَّى عليها على يدي بشكل صليب ولبستُ أسوارة عليها صورة مار شربل فبدأتُ أشعر بتنميل في يدي وبدأت يدي بالتحرُّك بعد مُضي سنة ونص من الشلل.
زرتُ كنيسة الخالدية في اليوم التالي فظهرت عليَّ إمرأة وأعطتني شمعة وكتاباً صغيراً لمار شربل وقالت لي :
"مار شربل بدّو ياكي".
وإختفت المرأة.
أجريتُ فحصاً للدمّ وأنا كُلّي ثقة بأنَّ مار شربل سيُظهِر شفائي فجاءت النتيجة كما قلت.
بعدها طلبتُ من الطبيب إجراء فحص لغدَّة الكورتيزون وبعد الفحص زرتُ كنيسة الخالدية فظهرت عليَّ المرأة ثانية وسلَّمتني شمعة فأنرتها وطلبتُ من مار شربل أن يشفي الغدَّة وذلك كان بتاريخ ٣ تشرين الثاني ٢٠١٨.
فجاءت نتيجة الفحص بأنَّ الغدَّة تعمل بصورة جيِّدة مع إختفاء مرض داء المفاصل من كامل جسمي وشفائي قد تمّ.
فجئتُ مُرفقة بالتقرير الطُبِّي وشكرتُ مار شربل على شفائي وسجَّلتُ الأعجوبة بتاريخ ٤ كانون الأوَّل ٢٠١٨."