السيِّد ميلاد حنَّا دغَيم من مواليد البحيرة ١٩٦٧ متأهِّل من السيِّدة ليليان الباشا من حرف مزيارة وأب لأربعة أولاد وعمله فرَّان ومقيم في البحيرة قضاء زغرتا.


وكما يُخبر عن حالته الصحيَّة المرفقة بالتقارير الطبيَّة :



"أنَّه بسبب إصابتي بالمرض المستجد دخلتُ مستشفى الشمالي في زغرتا للمعالجة وكان دخولي بتاريخ ١٥ كانون الثاني ٢٠٢١ وبعد أن ساءت حالتي أدخلتُ إلى العناية الفائقة بتاريخ ١٧ كانون الثاني ٢٠٢١ ودخلتُ في غيبوبة تامَّة فالأوكسيجين في جسمي منخفض جدًّا فركَّبوا لي التنفُّس الإصطناعي بزلاعيمي وكانت صحَّتي تتراجع وتسوء أكثر فأكثر وإنفختت الرئة وتليَّفت وتوقَّفت الكلوتين عن العمل ووصل ضغطي إلى ٤ فالأطبَّاء فقدوا الأمل بنجاتي وقد أمضيتُ ٤٥ يوماً على هذه الحالة."



هنا إبتدأَتْ العائلة بالصلاة مع الأهل والمعارف والأصحاب طالبين من مار شربل أن يشفع بميلاد عند الربّ يسوع المسيح كي يعيده إلى الحياة وبينما هو في الغيبوبة ظهر مار شربل على ميلاد وقال له :

"قوم يا إبني" وبعد ظهور مار شربل فتح عينيه وعاد إلى وعيه أمام إندهاش الجسم الطبِّي.


أجروا له صورة للرئة فإذا بها سليمة وخالية من التليُّف وشُفِيَ تماماً من مرضه ونُقِلَ إلى منزله ومار شربل ما يزال مرافقاً له.

لبس ثوب مار شربل لمدَّة ثُمَّ جمع التقارير الطبيَّة وقصد عنَّايا مع عائلته لشكر مار شربل الَّذي أعاده إلى الحياة وسجَّل الأعجوبة بتاريخ ٢٢ كانون الثاني ٢٠٢٢.