يروي المهندس سامر سعدالله ديب من مواليد منطقة حلبا ١٩٦٦، تفاصيل الأعجوبة التي حصلت معه بشفاعة القدّيس شربل.
ويُخبِر ديب :
“في سنة ٢٠١٨ تعرَّضتُ لألم حادّ في الكتف وبعد إجراء صورة "آ.ر.م" تبيَّن وجود تكلُّس في الكتف وخضعتُ للعلاج الفيزيائي.
وفي شهر حزيران ٢٠٢٠ تفاقم الوضع بشكل لا يُحتَمَل فأجريتُ صورة جديدة بالأشعَّة صورة "آ.ر.م" فتبيَّن أنَّني بحاجة لعمليَّة سريعة في الكتف وعُيِّنَ موعد للعمليَّة بتاريخ ١٩ آب ٢٠٢٠ في الجامعة الأميركيَّة وقد عرضتُ الصُوَر لعدَّة أطبَّاء فحكم الكلّ بإجراء العمليَّة".
ويُتابع :
" بتاريخ ١٠ آب ٢٠٢٠ طلبت زوجتي تسليم نفسي لقدرة الربّ وشفاعة مار شربل وقُمنا بالصلاة كلّ ليلة للقدِّيس شربل.
وقبل ثلاثة أيَّام من إجراء العمليَّة أي بتاريخ ١٦ آب ٢٠٢٠ في تمام الساعة الثالثة فجرًا إستيقظتُ على صوت صاروخ يصدر من داخل كتفي الشمال الممروض ويخرج من أذني لمدَّة ثلاثين ثانية تقريبًا ثُمَّ سمعتُ صوتاً كأنَّ شيئًا قد إنقطع أو إنكسر في كتفي".
ويُضيف :
"في صباح اليوم التالي شممنا رائحة البخّور في المنزل مع ظهور صليب من الزيت على المرآة ولم أعُد أشعر بأيّ وجع أو ألم في كتفي وصار بإمكاني تحريك يدي في كلّ الإتِّجاهات.
ومع هذا كلّه دخلتُ إلى مستشفى الجامعة الأميركيَّة لإجراء العمليَّة مع تركيب حافظ للكتف وبعد تبنيجي إستخدم طبيبي الدكتور محي الدين التقيّ صورة "إيكس آر كلافيكل" وهي صورة دقيقة تُوضِح كلّ التفاصيل وتبيَّن له مع الناضور عدم وجود أيّ تكلُّس وأنَّ وضعي سليم وبعد تنظيف مكان الجرح نُقِلتُ إلى الغرفة ولمَّا إستفقتُ من البنج حضر الأطبَّاء وفكّوا الرباط وحرّكوا يدي فتحرَّكت بدون أيّ وجع ولم يصِفوا لي أيّ دواء وطلبوا منّي إجراء بعض الجلسات الفيزيائيَّة لضمان الشفاء العاجل".
ويختم ديب :
"وبتاريخ الرابع والعشرين من نيسان ٢٠٢١ جئتُ لشكر مار شربل على شفاعته بي وعلى العمليَّة الَّتي أجراها في كتفي وسجَّلتُ الأعجوبة مُرفقة بكامل التقارير الطبيَّة".