بيخبّرو عن معلّمة طلبت من تلاميذها ياخدو ورقة بيضا ويكتبو عليها عجايب الدِني السبعة.
بالرغم من إختلاف وجهات النظر بين الطالبات، كان معظم التصويت على أهرامات الجيزة بمصر، تاج ماحال بالهند، الوادي الكبير - كولورادو بالولايات المتِّحدة الأمريكيِّة، قناة بَنَما – بنما، بناية إمباير ستايت – نيويورك، كاتدرائيِّة بيتر بازيليكا بإيطاليا، سور الصين.
لمّا كانِت المعلّمة عَم تجمّع أصوات الطلّاب، لاحظِت إنّو في وحدة مِنُّن بعد ما خلَّصِت الكتابة، سألتها إذا كانت عَم بتواجه صعوبة بإكمال العجائب السبعة، ردِّت الصبيِّة وقالتلها :
«نعم في مشكلة إني لقيت عجايب أكتر من سبعة».
قالتلها المعلّمة :
«ممكن تعدّيلي هنّي؟ ونحنا مستعدّين نساعدك».
قالت التلميذة :
«بعتقد إنّو عجائب الدنيا السبعة هي إنّو نكون نشوف، ونسمع، ونلمس، ونتذوَّق، ونشعر، ونضحك وقت الصعوبة، ونحبّ... وقبل ما تخلِّص التلميذة اللائحة، ساد الصف هدوء تام لدرجة بتسمع رنين الإبرة إذا بتوقع.»
الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :
الإشياء البسيطة يلّي الربّ عطانا ياها وتعوَّدنا على وجودها بحياتنا وصارت روتينيِّة ومن الأمور الإعتياديِّة، هيّي عجائب الدنيا السبعة يلّي من غير الممكن إنّو نبنيها بإيدينا، أو نشتريها بمال الدني، بكلّ بساطة هيّي من ثمار القلب النقي والمُتَّصِل بالله، والله معك.