الله معك...


بيخبّرو عن بَيّ إجتمع مع ولادو التلاتة وكان محَضُّرلُن مفاجأة، حطّ قدّامن ﺻﻨﺪوق متلان جواهر تمينة، وقلُّن :

«ﻳﺎ ﻭلاﺩي ﺃﻧا بحبّكن كتير، كرمال هيك، قرَّرت حِطّ هالصندوق قدّامكن، وكلّ واحد منكن بياخد مَلوَا إيديه التنَين، شرط إنّو ما بياخد إلّا مَرَّة وحدة».

ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻔﺮصة ﻛﺒﻴﺮة قدّام ﺍلإﺑﻦ ﺍلأﻛﺒﺮ لأنّو إيديه كبار، بلَّش وعبّا إيديه التنَين.

إجا دور الإبن الوسطاني، كمان إلو كَفَّين كبار، أخد كميِّة كبيرة من الجواهر.

لَمّا إﺟﺎ ﺩﻭﺭ ﺍلإبن الزغير، تطلَّع بإيدين إخوتو التنَين وشافُن كتير كبار، وتطلَّع بإيديه وكانو كتير زغار، توجَّه لعند بَيّو وسألو : 

«بيّي بتحبني»؟

جاوب البَيّ :

«أكيد بحبَّك».

طلب مِنّو وقلّو :

«أنا مِش حابِب آخد نصيبي بإيدَيّي، إذا ممكن إنتَ تعطيني نصيبي بإيدَك إﻧﺖَ».

إلتفَت البَيّ لإبنو، سكّر الصندوق وعطاه لإبنو هوّي وكلّ الجواهر يلّي فيه».




الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :

حلو كتير نتِّكل على الآب السماوي، نطلب مِنّو وهوّي بيعطينا على قدّ محبّتو، ما نتِّكِل على ذواتنا وناخد على قَدّ إحتياجاتنا، خلّينا نتِّكل على الربّ مش على حالنا، وأكيد بيكون خيارنا صحيح، والله معك.

المصدر : صوت المحبّة