HTML مخصص
21 Dec
21Dec

الله معك...


بيخبّرو عن وطواط زغير قاعد عَم يبكي.

بتسألو إمّو :

«ليش زعلان»؟

قلّها :

«شوفي البشر كيف بيعاملونا، بيحبّو كلّ الحيوانات أكتر منّا، بيحبّو الكلاب والبسَينات، ونحنا ما حدا بيحبّنا، ليش يا إمي الكلّ بيقولو إنّو نحنا منتعلّق بشَعرُن ومنوجِّعُن؟ ليش ما منخبِّر كلّ الناس إنّو نحنا مش هيك؟ بركي بيصيرو يحبّونا وما بيضلّو فاهمينّا غلط»؟ ورجع يبكي.

قالتلو إمّو :

«المشكلة، إنّو هنّي ما بيعرفو لَمّا مرَّة من زمان كان في وطواط خلقان جديد ما بيقدر يطير. 

كرمال هيك بيتهدّى بإجرين إمّو، وهيّي بتطير لتنقلو من محلّ لمحلّ.

ومرَّة كانت إمّ وإبنها طايرين، ومارق زلمي تحتُن، بيفلت الإبن من إمّو وبيوقع عَ راس الزلمي، بيتمسَّك بشعراتو، مش لأنو هوّي شرّير بس لأنو كان كتير زغير وفكّر شعرات الزلمي إجرين إمو».




الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :


الوطواط ما بيقصد يتعلّق بشعر الناس.

بالصدفة إذا وقع شي وطواط زغير وساقبت مارق حدا، بيتمسَّك بشعراتو.

كرمال هيك ما لازم نحكم على حدا بلا ما نعرف ظروفو.

كمان لَمّا منشوف أيّ منظر، ما لازم نفهم متل ما بدّنا بلا ما نعرف وجهة نظر الشخص التاني. 

خلّينا نتذكَّر كلام الربّ :

«لا تدينوا كي لا تدانوا»، والله معك.


المصدر : صوت المحبّة

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.