لقد إنتفض الصنّاع بقيادة الصائغ ديمتريوس على الرسول بولس، لأنَّه أقنع أهل أفسس بضلال عباداتهم الوثنيَّة، وبذلك تهدَّدت مصالحهم الَّتي كانوا يجنون منها أموالاً كثيرة!
ونحن نشابه هؤلاء عندما تكون غيرتنا على الكنيسة ليست غيرة مقدَّسة، بل غيرة ملتبسة ممزوجة بالسعي وراء مصالحنا الشخصيَّة وأمجادنا الباطلة! لهذا السبب حذَّرَ الربُّ تلاميذه قائلاً :
لذلك فلنحزم أمرنا ونختار بثبات، غير منقسمي القلب وغير متردِّدين، الربّ يسوع مُخلِّص نفوسنا، الَّذي وهبنا ذاته وحياته ليفتدينا فتألَّم من أجلنا مُسمِّراً خطيئتنا على عود الصليب، واطئاً الموت بموته ليحيينا!