فالمسيح هو هو أمس واليوم وغداً، وهو "إبن الله الحيّ" الَّذي آمن به بطرس والرسل وآمنا به نحن، هو أحد الثالوث القدُّوس، الَّذي فيه وبه تصالحنا مع الله الآب، هو المسيح الَّذي يُخلِّص شعبه من خطاياهم وهو الديَّان الَّذي يُدين العالم في آخر الزمن!
لذلك يبقى المسيح واحداً ولو إنقسمنا إلَّا أنَّ ذلك يُحزِن جدًّا الروح القدس، كما قال الرسول بولس :