HTML مخصص
28 Nov
28Nov

تكرَّر في مواقع عديدة من الوحي الإلهي أن يُخاطِب الربّ شعبه كأبناء له! 

نقرأ مثلاً في سفر الأمثال : 

"يَا ابْنِي، لاَ تَنْسَ شَرِيعَتِي، بَل لِيَحْفَظْ قَلْبُكَ وَصَايَايَ." (أم ٣: ١)

" يَا ابْنِي أَعْطِنِي قَلْبَكَ، وَلْتُلاَحِظْ عَيْنَاكَ طُرُقِي. (أم ٢٣: ٢٦)

ونقرأ أيضاً :

“يَا ابْنِي، لاَ تَحْتَقِرْ تَأْدِيبَ الرَّبِّ وَلاَ تَكْرَهْ تَوْبِيخَهُ،  لأَنَّ الَّذِي يُحِبُّهُ الرَّبُّ يُؤَدِّبُهُ، وَكَأَبٍ بِابْنٍ يُسَرُّ بِهِ." (أم ٣: ١١، ١٢)


لسنا عبيداً بل أبناء مُطوَّبين متى كُنّا نصنع السلام :

"طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ، لأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ اللهِ يُدْعَوْنَ." (مت ٥: ٩)

أيضاً نحن متى آمنّا صرنا أبناءً للنور :

«مَا دَامَ لَكُمُ النُّورُ آمِنُوا بِالنُّورِ لِتَصِيرُوا أَبْنَاءَ النُّورِ». (يو ١٢: ٣٦)

وأبناء الله هم أبناء القيامة :

«إِذْ لاَ يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يَمُوتُوا أَيْضًا، لأَنَّهُمْ مِثْلُ الْمَلاَئِكَةِ، وَهُمْ أَبْنَاءُ اللهِ، إِذْ هُمْ أَبْنَاءُ الْقِيَامَةِ.» (لو ٢٠: ٣٦)


كنتُ عبداً مُستعبَداً لأهوائي فحرَّرتَني شفيتَني لمجد إسمكَ غسلتني وجعلتني إبناً لكَ، إبناً محبوباً أُناديكَ أبي! 

يا فرحي! 


/جيزل فرح طربيه/

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.