HTML مخصص
تكرَّر في مواقع عديدة من الوحي الإلهي أن يُخاطِب الربّ شعبه كأبناء له!
نقرأ مثلاً في سفر الأمثال :
"يَا ابْنِي، لاَ تَنْسَ شَرِيعَتِي، بَل لِيَحْفَظْ قَلْبُكَ وَصَايَايَ." (أم ٣: ١)
" يَا ابْنِي أَعْطِنِي قَلْبَكَ، وَلْتُلاَحِظْ عَيْنَاكَ طُرُقِي. (أم ٢٣: ٢٦)
ونقرأ أيضاً :
“يَا ابْنِي، لاَ تَحْتَقِرْ تَأْدِيبَ الرَّبِّ وَلاَ تَكْرَهْ تَوْبِيخَهُ، لأَنَّ الَّذِي يُحِبُّهُ الرَّبُّ يُؤَدِّبُهُ، وَكَأَبٍ بِابْنٍ يُسَرُّ بِهِ." (أم ٣: ١١، ١٢)
لسنا عبيداً بل أبناء مُطوَّبين متى كُنّا نصنع السلام :
"طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ، لأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ اللهِ يُدْعَوْنَ." (مت ٥: ٩)
أيضاً نحن متى آمنّا صرنا أبناءً للنور :
«مَا دَامَ لَكُمُ النُّورُ آمِنُوا بِالنُّورِ لِتَصِيرُوا أَبْنَاءَ النُّورِ». (يو ١٢: ٣٦)
وأبناء الله هم أبناء القيامة :
«إِذْ لاَ يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يَمُوتُوا أَيْضًا، لأَنَّهُمْ مِثْلُ الْمَلاَئِكَةِ، وَهُمْ أَبْنَاءُ اللهِ، إِذْ هُمْ أَبْنَاءُ الْقِيَامَةِ.» (لو ٢٠: ٣٦)
كنتُ عبداً مُستعبَداً لأهوائي فحرَّرتَني شفيتَني لمجد إسمكَ غسلتني وجعلتني إبناً لكَ، إبناً محبوباً أُناديكَ أبي!
يا فرحي!
/جيزل فرح طربيه/