HTML مخصص
هناك غيرة من أعمال الجسد لا يرضى عنها الله ، وغيرة مقدَّسة مغبوطة ترضي الله!
لذلك فلنتجنَّب الغيرة القاتلة :
"لأَنَّ الْغَيْظَ يَقْتُلُ الْغَبِيَّ، وَالْغَيْرَةَ تُمِيتُ الأَحْمَقَ."
(أي ٥: ٢)
مثل غيرة وحسد اليهود والفرّيسيّين من ربّ المجد!
هي رذيلة كباقي الرذائل :
"زِنىً عَهَارَةٌ نَجَاسَةٌ دَعَارَةٌ عِبَادَةُ الأَوْثَانِ سِحْرٌ عَدَاوَةٌ خِصَامٌ غَيْرَةٌ سَخَطٌ تَحَزُّبٌ شِقَاقٌ بِدْعَةٌ"
(غل ٥: ١٩، ٢٠)
" الغيرة الجاهلة التي جعلت بولس يضطهد الكنيسة!"
(فل ٣/ ٦)
أمّا الغيرة المقدّسة / فتلك الَّتي جعلت الربّ يوقع موائد الصيارفة أرضاً ويطرد الْجَمِيعَ من الهيكل، اَلْغَنَمَ وَالْبَقَرَ، وَيقول لِبَاعَةِ الْحَمَامِ :
«ارْفَعُوا هذِهِ مِنْ ههُنَا! لاَ تَجْعَلُوا بَيْتَ أَبِي بَيْتَ تِجَارَةٍ!».
(يو ٢: ١٥، ١٦)
هي غيرة رب الجنود (إش ٩/ ٧)
القائل :
"غِرْتُ عَلَى أُورُشَلِيمَ وَعَلَى صِهْيَوْنَ غَيْرَةً عَظِيمَةً."
(زك ١: ١٤)
بحسب المزمور القائل :
"لأَنَّ غَيْرَةَ بَيْتِكَ أَكَلَتْنِي، وَتَعْيِيرَاتِ مُعَيِّرِيكَ وَقَعَتْ عَلَيَّ."
(مز ٦٩: ٩)
هي غيرة الأحباب الَّتي يتكلَّم عنها سفر النشيد :
"الْغَيْرَةُ قَاسِيَةٌ كَالْهَاوِيَةِ. لَهِيبُهَا لَهِيبُ نَارِ لَظَى الرَّبِّ."
(نش ٨: ٦)
فلنسلك بحسب مشيئة الله غير منقسمي القلوب لأنَّه يوصي قائلاً :
"لاَ تَسْجُدُ لإِلهٍ آخَرَ، لأَنَّ الرَّبَّ اسْمُهُ غَيُورٌ. إِلهٌ غَيُورٌ هُوَ."
(خر ٣٤: ١٤)
يا فرحي!
/جيزل فرح طربيه/