HTML مخصص
20 Jun
20Jun

حيث لا بشارة لا يكون وئام، و حيث لا يكون روح الربّ لا يكون سلام!

لذلك كَثُرَت الحروب والنزاعاتواكإنتشر الفسق والفساد!

لذلك تفكَّكت العائلات وكثُرَت الطلاقات وتخاصم الأخوة فيما بينهم على الميراث، فَسُد الأولاد وعصوا الآباء والأجداد، تلاشت المبادئ والقِيَم وفقد الناس معنى المقدَّسات!


فالأعياد الدينيَّة صارت مناسبات إجتماعيَّة والأسرار الكنسيَّة، إحتفالات عالميَّة ،لا فرق عندهم بين زواج كنسي وزواج مدنيبين أطفال مُعمَّدين وأطفال غير مُعمَّدين، ربَّهم بطونهم وإشباع رغباتهم، ربَّهم ذواتهم وكمال شخصيَّتهم، ربَّهم جمالهم وتحقيق مطامحهم ورفاهيَّتهم!


لذلك أيُّها الخادم الأمين بَشِّر بفرح الإنجيل في كلِّ مكانٍ، نادي على أسطُح المنازل وفي السَّاحات :

"ربُّ الحياةِ قامَ وصعِدَ إلى السماوات وأرسل روحه القدُّوس البارقليط المُعزّي، فرح المسكونة، رجاء الأحياء والأموات !!"


يا فرحي!



/جيزل فرح طربيه/

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.