كلّ يوم كانت تخبُز زيادة و تحطُّن عالشبّاك إذا حدا ما بيقدر يشتري.
مرَّة إنتبهِت إنّو في صبي زغير عم يبرم حد المحلّ و مستحي ياخد خبز عن الشبّاك...
ضهرت لعندو و عطيتو رغيف.
فِرِح كتير هالزغير و رجع تاني يوم مقطِّفلها باقة زهور أخدتُن و عطيتو رغيف تاني و هيك صار كلّ يوم تعطيه خبز يعطيها زهور حتَّى زبوناتها لاحظوا إنّو المحلّ صار حلو كتير كلّو زهور و ألوان و الواحد بيفرح لمّا يزورو و صاروا يخبروا بعضُن و كتروا الزبونات!
هالفرن الزغير صار حلو قد ما هالحيطان شاهدين عا حُبّ و عطاء و مشاركة و قد ما اللي عم يلتقوا بهالختيارة عم يلتقوا بالمسيح الساكن بقلبها !