HTML مخصص
متى جاهدتَ الجهاد الحسن، كلَّلك ربُّ المجد في الحياة الأبديّة بأكاليل لا تُفنى !
أمَّا الآن فإكليلك من أشواك على شبه سيِّدك الَّذي تألَّم من أجلك!
هكذا يقول الكتاب :
"فَخَرَجَ يَسُوعُ خَارِجًا وَهُوَ حَامِلٌ إِكْلِيلَ الشَّوْكِ وَثَوْبَ الأُرْجُوانِ. فَقَالَ لَهُمْ بِيلاَطُسُ: «هُوَذَا الإِنْسَانُ!»."
(يو ١٩: ٥)
لماذا تكلَّل الربّ بإكليل من الشوك؟
لأنَّ الربّ حمل وزر خطيئتنا الَّتي كانت نتيجتها الشوك والحسك!
"وَشَوْكًا وَحَسَكًا تُنْبِتُ لَكَ، وَتَأْكُلُ عُشْبَ الْحَقْلِ."
(تك ٣: ١٨)
لذلك لا تسعى لإقتناء أكاليل هذا العالم، بل بالحريّ إفتخر بأوهانك وبضيقاتك ولا تتذمَّر من أكاليل الشوك، أشكر الربّ عليها في كلِّ حين!
جاهد كالجندي الباسل في ساحة المعركة، لا تيأس ولا تتهاون بل إفرح دائماً !
لأن "كُلُّ مَنْ يُجَاهِدُ يَضْبُطُ نَفْسَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ. أَمَّا أُولئِكَ فَلِكَيْ يَأْخُذُوا إِكْلِيلاً يَفْنَى، وَأَمَّا نَحْنُ فَإِكْلِيلاً لاَ يَفْنَى.
(١ كو ٩: ٢٥)
حقًّا !
/جيزل فرح طربيه/