وما أكثرها التعاليم المُضلِّلة من عقائد مدسوسة أساطير وميتولوجيا الحضارات الوثنيَّة!
تُرَوِّجُ لها مواقع التواصل والبحث على الإنترنت، فتلمع صورة بعض المُمارسات (يوغا وتأمُّل تجاوزي...) وتُجَمِّل تقنيَّات نفسيَّة بديلة في إطار ما يُسمّى بالتنمية البشريَّة ومعرفة الذات، تدَّعي بوجود عوالم وشعوب غريبة مندثرة (حضارة الأطلنطس ومو وشعوب الأنوناكي...) وعلوم باطنيَّة زائفة ( تنجيم وسحر وعرّافة وجيومتريا...) وطاقات كونيَّة ومراكز وأجسام باطنيَّة ( هالات، أجسام أثيريَّة، شاكرات،...)
كما تهدم بِدع دثل حركة الووك Woke مؤخَّراً، كُلَّ العلوم الإنسانيَّة ومبادئها، كل علوم مؤكَّدة ومُعتَرَف بِها منذُ عقود ومئات السنين، كلّ عقيدة مسيحيَّة قويمة، كلّ ثقافة وإنتماء ... كي يُصبِح الإنسان مسبيًّا بلا هويَّة ولا إيمان... عندها فقط يسهُل السيطرة عليه وتلقيمه الإيديولوجيَّات المُضلِّلة!!
إحفظني في كنفكَ أيُّها الصالح، ألبسني سلاحك الكامل كي لا أسقط في الهوَّة العميقة وأموت في الخطيئة إلى الأبد !