HTML مخصص
ها إنَّ الربّ يسوع المسيح، آدم الجديد، يدعوك لعرس ملوكيّ في السماء، بصحبة والدة الإله، حوّاء الجديدة!
فلتتحضّر نفسك بأصوام وصلوات، بأعمال رحمة ومحبّة، بتسامح وغفران، بضبط اللسان، بتنقية الحواس، بتصفية النوايا، بتوبة قلبيَّة صادقة، بتنهُّدات ودموع، لتدخل العرس بثوب يليق، فلا ينتهرك ربّ الملكوت ويُخرجك حيث البكاء والعويل!
تحضَّر لأفراح لا تزول، برفقة الإله الحبيب يسوع ،أجلس عند قدميه، أصغِ إلى صوته العذب وتأمَّل وجهه الجميل، إنشغل بحبّه وإنسى مشاغل الحياة ولو لوقت قليل!
إنَّه عرس فائق الوصف، تُرنِّم فيه الملائكة الشيروبيم والسيرافيم بألحانٍ عذبة تتهلَّل لها الروح.
"وَهُمْ يُرَتِّلُونَ تَرْنِيمَةَ مُوسَى عَبْدِ اللهِ، وَتَرْنِيمَةَ الْخَرُوفِ قَائِلِينَ: «عَظِيمَةٌ وَعَجِيبَةٌ هِيَ أَعْمَالُكَ أَيُّهَا الرَّبُّ الإِلهُ الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ! عَادِلَةٌ وَحَقٌّ هِيَ طُرُقُكَ يَا مَلِكَ الْقِدِّيسِينَ! مَنْ لاَ يَخَافُكَ يَارَبُّ وَيُمَجِّدُ اسْمَكَ؟ لأَنَّكَ وَحْدَكَ قُدُّوسٌ، لأَنَّ جَمِيعَ الأُمَمِ سَيَأْتُونَ وَيَسْجُدُونَ أَمَامَكَ، لأَنَّ أَحْكَامَكَ قَدْ أُظْهِرَتْ»."
(رؤ ١٥: ٣، ٤)
قد بدأتِ يا نفسي مواسم الفرحفلا تيأسي من كثرة آثامكِبل ردِّدي مع التائبين قائلةً :
" إنِّي أشاهد خدرك مزيَّناً يا مُخلِّصي وليس لي ثوبٌ للدخول إليه فأبهج حلة نفسي، يا مانح النور وخلِّصني" !
يا فرحي!
/جيزل فرح طربيه/