في هذه الأيَّام كثر "الديماسيُّون" الَّذين تركوا المسيح، لأنَّهم أحبّوا الدهر الحاضر!
إسم ديماس مشتقّ من إسم ديمتريوس ومن معانيه: شعبي، أي من الشعب. ترك ديماس الرسول بولس لأنَّه فضَّل ترف و مغريات العالم على سلوك الطريق الضيِّق المكرب!
لكن ديماس لم ينتبه أنَّ وحده الطريق الضيِّق والصعب يؤدِّي إلى الخلاص والحياة الأبديّة!
لقد فضَّل ديماس الدرب السهل والواسع وإختار أن يكون مثل الأكثريَّة يعني من الشعب "الدهري"، مجرَّد فرد في المنظومة الرقميَّة، مجرَّد سلعة في الحضارة الإستهلاكيَّة، مجرَّد تابع على المواقع التواصليَّة، ولم يختر أن يكون من شعب الله،إبناً مباركاً مفديًّا، بالربّ يسوع، قدّوس القدِّيسين !
ربِّي ثبِّتني فيك!
إجذبني حتَّى أحمل صليبي وأتبعك، من أجل حبِّك تهون كلّ الصعاب بقوَّة روحك أسلك درب القدِّيسين !