HTML مخصص
30 Jul
30Jul

يُخبِر أحد اليوغيّين عن مُعلِّمه أنَّه بدأ جلسته التأمُّليَّة وإستغرق في نوع من الغيبوبة، الكوما، لأنَّ اليوغا تدخل في مستويات مُعدَّلة للوعي تُشبِه تلكَ الَّتي تُسبِّبُها جُرُعات زائدة من المُخدَّرات والمُهَلوِسات! 


فكان يتفقَّده مرَّتين أو ثلاث في النهار ويروي حلقه بقليل من الماء، أو يطرد عنه ذبابة تكاد تدخل أنفه وفمه المفتوح وتخنقه!

ويؤكِّد أنَّه لو لم يهتمُّ به لكان مات بالتأكيد. 

وبعد عدَّة أشهر إستيقظ المُعلِّم من غفوته التأمُّليَّة لكنَّه عانى من مشاكل صحيَّة خطيرة نُقِلَ على أثرها الى المستشفى للعلاج! 


هذه طُرُق بديلة يحاول الإنسان من خلالها بلوغ السعادة والكمال البشريَّين إلَّا أنَّ الإنسان عاجزٌ بالتمام عن بلوغ أيّ شيء بمعزل عن الربّ يسوع المسيح! 


أنا أعرفُ صِغَري وعجزي اللامتناهِيَين، بدونك أنا أعجز مخلوق على الأرض ! 

لأنَّكَ قُلتَ : "بدوني لا تستطيعون شيئاً"! 

يا فرحي! 


/جيزل فرح طربيه/

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.