لم يكن جهل العذارى فقط أنهُنَّ أهملن زيت الرحمة والمحبَّة، بل أنَّهُنَّ أهملنَ لبّ العبادة القلبيَّة الصادقة وتمسَّكنَ بالمظاهر والممارسات الشكليَّة والسطحيَّة!
كذلك يبرز جهل المسيحيّين اليوم في إحتفالاتهم الدينيَّة الَّتي يمارسونها كتقاليد شعبيَّة متوارثة وليس من باب الإلتزام والفهم لجوهر الإيمان الحقيقي!
مثلاً ما نراه في إحتفالات القدّيسة بربارة، نلتقي بكثير من أبنائنا وبناتنا يرتدون أقنعة مخيفة ويلبسون لباس الساحرات والحيوانات الكاسرة وما شابهها، والأهل لا يشرحون لهم معنى العيد، فتتوارث الأجيال طقوس وإحتفالات سطحيَّة فارغة من وديعة الإيمان الرسوليّ وتكون النتيجة أنَّ أولادنا يقعون فريسة لضلال البِدَع والأنبياء الكذبة!
يا قدّيس بربارة، علِّمينا أن نرتدي ثوب العفَّة والقناعة ونستتر بفضائل الإيمان والرجاء والمحبَّة، لمجد الربّ ! آمــــــــــــين !