نسجدُ لكَ يا ملك الملوك الجالس على عرشك، يُسبِّحكَ الشيروبيم والساروفيم، من المزود في أفراته... إلى عود الصليب في أورشليم!
نُقدِّمُ لك الذهب، أغلى ما عندنا، الحياة الَّتي إيّاها وهبتنا، ما لكَ مِمّا هو لكَ نُقرِّبه لكَ عن كلِّ شيءٍ ومن أجلِ كلِّ شيء!
نُقدِّمُ لكَ بخّوراً، صلاتنا المرفوعة أمام عرش ملكك، بدموع وفيرة وتوبة عميقة، فإقبلها عطر ناردين خالص كثير الثمن، مسكوباً على رأسك، كما قبلته قديماً من المرأة الخاطئة في بيت عنيا! (مر ١٤: ٣)
نُقدِّمُ لكَ مُرًّا، مرارة عيشنا، في ضيقتنا وشدائدنا، في فقرنا وقهرنا، في وجعنا وصمتنا، شركة حب في حمل صليبكَ وتحمل آلامك المقدّسة يا ربّ !