HTML مخصص
03 Sep
03Sep

ويحي!

قد إغتنيت فإستغنيت، زرعت في الأرضيَّات فخسرت السماويَّات!


إغتنيت بإسم والدي عشيرتي وقبيلتي، بأقراني وأهل بلدتي، إغتنيت بالميراث، بأموالٍ مُكدَّسة، بجواهر وذهب، بعقارات لا تُعدّ، إغتنيت بكلام المديح، بإنجازات عابرة، بشهادات وجوائز تقدير، بأحلام واهية، إغتنيت بذاتي أنا الفقير، بصلاح لا أملكه، ببرارة مُزيَّفة، أنا الفَرّيسيّ المُتعجرف! 

لذلك أنا أحزن وحُزني ليس له حدود ولا شيء يرضيني! 

فماذا ينفعني إن إمتلكتُ الدنيا وخسرتُ وجه القدير؟؟ 

لذلك يقول ربّي يسوع إلهي الحبيب : 

"مَنْ يُحِبُّ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا، وَمَنْ يُبْغِضُ نَفْسَهُ فِي هذَا الْعَالَمِ يَحْفَظُهَا إِلَى حَيَاةٍ أَبَدِيَّةٍ."

(يو ١٢: ٢٥)


هكذا خلعتُ عنّي حُزناً ها هناكي ألبس فرحاً من لدنك،  لأنَّ "مَفْدِيُّو الرَّبِّ يَرْجِعُونَ وَيَأْتُونَ إِلَى صِهْيَوْنَ بِتَرَنُّمٍ، وَفَرَحٌ أَبَدِيٌّ عَلَى رُؤُوسِهِمِ. ابْتِهَاجٌ وَفَرَحٌ يُدْرِكَانِهِمْ. وَيَهْرُبُ الْحُزْنُ وَالتَّنَهُّدُ."

(إش ٣٥: ١٠)


يا فرحي! 


/جيزل فرح طربيه/

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.