لكلِّ ديانةٍ مؤسِّسُها وتعاليمها وعقائدها، أخلاقيَّاتها و مبادؤها، إلّا في المسيحيَّة الَّتي محورها الوحيد شخص ربّنا يسوع المسيح!
مؤسِّسو الفلسفات والمُعتقدات جميعهم بشر مخلوقين ماتوا ودُفِنوا وفسدوا، إلّا ربّنا وإلهنا يسوع المسيح، الإنسان الحقّ والإله الحقّ، أقنوم الإبن في الثالوث القدّوس، فهو مولود غير مخلوق، صُلِبَ وتألَّم ودُفِن، لكنَّه قام في اليوم الثالث وهو حيّ !
جميعهم تكلَّموا عن مبادئ المحبَّة والصلاح والحكمة والبرارة، الحياة والنور، كمبادئ وفضائل مُطْلَقة إلخ...
لكن المسيح وحده جمعها في شخصه الإلهيّ :
فهو المحبَّة، والصلاح، هو الحكمة والبرارة نفسها، هو القيامة والحياة الأبديَّة، وخبز الحياة، هو الراعي الصالح و الباب، هو نور العالم، النّور الَّذي لا يَغرُب !!
نقتدي بِكَ يا ربّ، نسير على خُطاكَ نحمل صليبنا ونتبعك.