يُميِّزُ القدّيس إسحق السرياني ٣ مستويات من المعرفة يشترك فيها كيان الإنسان ككلّ جسداً ونفساً وروحاً !
- المستوى الأوَّل / وهو المعرفة السطحيَّة الدنيويَّة الَّتي تخلو من أيّ إهتمام بالله، بل تهتمُّ بالأمور الأرضيَّة وتعتبر أنَّ الله لا يتدخَّل في خليقته.
- المستوى الثاني/ للمعرفة عندما يتخطّى الإنسان المستوى الأوَّل في إتِّجاهٍ روحيّ يتلامسُ فيه مع محبَّة الله فتتشارك الحواس مع النفس في ممارسة الفضائل.
- المستوى الثالث/ المعرفة الأنقى عندما يتشارك الكيان كلّه في حفظ الوصايا الإلهيَّة وعيشها وهي نوع من تذوُّق مُسبَق للملكوت السماويّ.