HTML مخصص
بالرغم من كلّ الشدائد والضيقات الَّتي يعاني منها، لم يتخلَّ الرسول بولس أبداً عن دعوته وعن خدمته، محبَّةً بالكنيسة و بالربّ يسوع!
ونحن كذلك قد دعينا وقبلنا الدعوة، أحبّنا الربّ أوَّلاً وجاوبنا علىَ محبّته بالقبول، صار حالنا كما قال الرسول بولس :
"كَمَجْهُولِينَ وَنَحْنُ مَعْرُوفُونَ، كَمَائِتِينَ وَهَا نَحْنُ نَحْيَا، كَمُؤَدَّبِينَ وَنَحْنُ غَيْرُ مَقْتُولِينَ، كَحَزَانَى وَنَحْنُ دَائِمًا فَرِحُونَ، كَفُقَرَاءَ وَنَحْنُ نُغْنِي كَثِيرِينَ، كَأَنْ لاَ شَيْءَ لَنَا وَنَحْنُ نَمْلِكُ كُلَّ شَيْءٍ."
(٢ كو ٦: ٩، ١٠)
لذلك نجاهد حتّى الدمّ محبَّةً بالمسيح ، بالرغم من الضيقات والإضطهادات والتجاربوالتعيير والإستهزاء، نخدم الأخوة مجَّاناً وبدموع غزيرة، عملاً بقول الإنجيل :
"مَجَّانًا أَخَذْتُمْ، مَجَّانًا أَعْطُوا."
(مت ١٠: ٨)
هذا قليل من الفيض الَّذي أفضته علينا!
قد غسلتنا برحمتك وطهَّرتنا من خطايانا وأطلقتنا للحياة وللحياة بوفرة!
أنت فرحنا!
/جيزل فرح طربيه/