أمَّا بما يفوق الطبيعة نبلغ إلى الكمال الإنجيليّ :كمال المحبَّة!
لأنَّنا بالنسك الطبيعي نعاين أنواراً مخلوقة، أمَّا بالنعمة الإلهيّة فنُعاين نور المسيح الَّذي لا يُدنى منه، نوراً غير مخلوق، نور المجد المقدَّس، مجد الآب الَّذي لا يموت!
لذلك كلّ من يستغني عن المسيح و يتبع المبتدعين ليغتني ببرارته الخاصَّة ، تيبس تينته ويموت جوعاً !