قالت لمار شربل : "بحقّ ترابات إمَّك إشفيني" وسكبت الماء على الورم في رأسها.. فإذا بالورم يخرج من رأسها ويلتصق بشعرها!
قالت لمار شربل : "بحقّ ترابات إمَّك إشفيني" وسكبت الماء على الورم في رأسها.. فإذا بالورم يخرج من رأسها ويلتصق بشعرها!
17 Feb
17Feb
السيِّدة هلا أديب ربعمد زوجة خليل الحدّاد من مواليد بطمة الشوف ١٩٥٤ ورقم هاتفها 76127210 ومغتربة في الباراغواي ومقيمة في مدينة أسُونسيون.
ظهر لها ورم في فروة رأسها نافر وبشكل قطعة من السجّاد مزروعة في قمّة رأسها وصارت تؤلمها.
قصدت طبيبها الدكتور أنطوان جوزيه جوزمان في الباراغواي في مدينة أسُنسيون الَّذي عاين الورم في رأسها وطلب منها أن تخضع لعمليَّة الزرع للتأكُّد من نوعيَّة المرض خائِفاً من أن يكون حاملاً لمرض السرطان وعَيَّن لها موعداً لنزع خذعة للزرع.
عادت إلى بيتها خائفة وإذ بها تتلقّى دعوة من الأب حنون أندراوس خادم الموارنة لحضور تكريس المذبح وكنيسة مار شربل الجديدة الَّتي شُيِّدت بهمَّة المغتربين وإحدى السيِّدات من الباراغواي التي تملك عدَّة سوبرماركات والَّتي أُصيبت بمرض السرطان وبدهنها بزيت مار شربل شُفِيَت من مرضها فتبرَّعت بمبلغ ماية ألف دولار أميركي لبناء هذه الكنيسة.
وطلب الأب حنون أن يجلب كلّ شخص قنّينة من الماء لتتبارك في حفلة التكريس.
وبعد الإحتفال وقبل نومها ملأت يدها بالماء وصلَّت لمار شربل قائلة له :
"بحقّ ترابات إمَّك إشفيني".
وسكبت الماء على الورم في رأسها.
وفي الليل وعت من نومها فإذا بالورم يخرج من رأسها ويلتصق بشعرها فنزعته من شعرها وصباحاً إكتشفت شفاءها التامّ.
فذهبت لعيادة طبيبها فتفاجأ من الشفاء فأخبرته بأنَّ مار شربل قد حقَّق لها نعمة الشفاء الَّتي طلبتها منه.
فجاءت من الإغتراب وسجَّلَت شفاءها بتاريخ ٩ أذار ٢٠١٧.