قالت لوالدها : "إفتح الباب لمار شربل" فأجابها : "نامي يا حبيبتي جاسي بكرا منفتح الباب لمار شربل". كيف شُفِيَت جاسّي؟ إليكم التفاصيل !
20Jun
الطفلة جاسي آميل كنعان وإسم أمّها جينان جورج عطالله.
إنَّها من مواليد كفور العربي ٢٠٠٩ روم أرثوذكس ومقيمة مع أهلها في بلدة كوسبا ورقم الهاتف 03248998 أو 06510106.
وكما تخبر والدتها :
"إنَّ إبنتي قد عانت الأوجاع من كليتيها ومن المبولة لمدَّة سنتين ودخلت بموجب مرضها لعدَّة مستشفيات منها مستشفى هيكل والكورة وأُجرِيَت لها الفحوصات في الروم وأوتيل ديو وأبو جودة وأخيراً في مستشفى سيدة المعونات الجامعيَّة في جبيل.
الوضع الصحّي لجاسي صعب وعليها أن تخضع لتخطيط أخير للمبولة قبل البدء بغسيل الكلى.
زارت العائلة بيت القدّيس شربل في بقاعكفرا حيث طلبت إبنتي نعمة الشفاء من مار شربل وفيما العائلة تنام في الليل بالبيت ظهر مار شربل عليها قرابة الساعة الرابعة صباحاً فأنهضت والدها من النوم وقالت له :
«إفتح الباب لمار شربل».
فأجابها أبوها :
«نامي يا حبيبتي جاسي بكرا منفتح الباب لمار شربل».
وبعد عدَّة دقائق أيقظتني ثانية وقالت لي :
«أبي لا تفتح الباب فمار شربل جاء لعندي وقال لي :
"إنتي شفيتي فلا تذهبي إلى الطبيب".»
وفي اليوم الثاني كان موعد تخطيط المبولة في مستشفى الروم ولمّا إبتدأ الطبيب بالتخطيط تفاجأ وقال لوالدها :
«في شي منو مظبوط»
عندها قالت جاسي للدكتور :
«أنا قلتلك يا بيّي إنّو مار شربل شفاني وقللي لا تروحي عند الطبيب وإنت ما صدقت».
عندها ترك الدكتور كلّ شيء وقال لوالدها :
«أنا مينِّي حد مار شربل دخيل إسمو فنتيجة التخطيط جاءت ١٠٠/١٠٠ والشفاء قد تم».
جاءت العائلة تشكر مار شربل مرفقة بكامل التقارير الطبيَّة وسجَّلَت الأعجوبة بتاريخ ١٤ أيلول ٢٠١٧.
تعليقات
