HTML مخصص
لذلك أنا أطمئِنّ يا سيِّدي لأنَّكَ ما زلتَ تعمل في خليقتك، لأنَّكَ لا تكِلّ ولا تَمِلّ، لأنَّكَ تهتمُّ بخلاصنا وخلاص العالم!
ما زلتَ تعمل في القلوب، تقرع الأبواب وتُرسِلُ رُسُلاً، خُدّاماً وملائكة، أغنياء وفقراء، حُكماء وبُسطاء، لكي تُتَمِّمَ تدابيركَ بالكمال في خلائقكَ !
ما زلتَ تعمل أيُّها القدّوس مع أنَّك خلقتَ في سِتَّةِ أيَّامٍ وإسترحتَ في اليوم السابع، ورأيت أنَّ كُلَّ ما عملته حسنٌ جِدًّا. (تك ١: ٣١)
لذلك أنا أطمئِنُّ في سكون، لأنَّكَ ما زلتَ تعملُ في القلوب، تُنبِّهُ بِروحكَ، تبكتُ وتقود كأبٍ حنون لا تكلّ ولا تمِلّ، همَّكَ خلاصنا وخلاص النفوس!
يا فرحي!
/جيزل فرح طربيه/