HTML مخصص
الله معك...
بيخبّرو عن حيِّة فاتِت على منشرة بليلة من الليالي، بهدف إنّو تلاقي شي تاكلو.
وخلال التفتيش بالمنشرة، مَرق جسمها فوق المنشار، إنجرحت جرح بسيط، إرتبكت، وأوّل ردِّة فِعل عضِّت المنشار بهدف إنّو تعقصو وتقضي عليه، بس هالردِّة الفعل سبَّبِتلها جرح بتمّها.
فكَّرِت الحيِّة وقالت :
«هيدا عدّو صعب عَم بيهاجمني، لحتَّى إتغلَّب عليه لازم إلتفّ عليه وإخنقو».
بسّ النتيجة كانت كتير سلبيِّة، الحيِّة تقطَّعت لقِطَع وماتِت.
الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :
بلحظات الغضب ما منفكِّر إلّا كيف بدّنا نأذي غيرنا.
بس مع الأسف منكون عَم نأذي حالنا.
الحياة مرّات كتيرة بتطلّب تجاهُل الأخطاء ونسيانها، ونحوِّل لحظات الإنتقام للحظات حُبّ ومسامحة، والله معك.
المصدر : صوت المحبّة