بيخبرو عن صبي شاطر كتير بالمدرسة و عاطول بيعمل فروضتو و بيحفظ دروسو.
مرّة وحدة نسي يعمل فرضو و ما تذكَّر إلّا ما المعلمة سألت عَنّو و صار مستحي يقول إنّو ما عملو و يفكِّر شو رح يحكو عنّو رفقاتو ما لاقى حلّ إلّا إنّو يكذب و يقول إنّو عملو و نسي الورقة بالبيت و أكيد المعلمة رح تصدقو لأنّو شاطر و بالفعل هيك صار.
شوَي طلبت مِنّو المعلمة يقوم يقرا و لمّا حمل كتابو وقعت ورقة الفرض عالأرض و شافتها المعلمة مش محلولة!
زعلت مِنّو و قالتلو إنّو لازم يقول الحقيقة شو ما كان الثمن!
قولوا الحقيقة قد ما كانت صعبة، هيدا مثل زغير كتير بس بالحياة منتعرَّض لمواقف أصعب بكتير و بالرغم من كلّ شي بيبقوا الحقيقة و الصدق باب الحل... الصدق من الربّ و الكذب من الشرِّير... بس هيك! الله معكن.