قبل تجسُّد وموت وقيامة المسيح كان التبرير بالشريعة وبأعمال الشريعة، أمَّا في العهد الجديد أصبح التبرير بـ "الإيمان العامل بالمحبَّة" (غل ٥ /٦)!
قبل المسيح، كانت البرارة بأعمال صالحة نقوم بها ننسبها لذواتنا، لذلك هي قبل كلّ شيء برارة ذاتيَّة وصلاح ذاتيّ كأنَّ مصدرها هو الإنسان نفسه، وهذه نفسها برارة الإيزوتيريكيّين وأتباع العصر الجديد وفلسفات الشرق الأقصى !
لكن عرفنا أنَّ البرَّ هو الإيمان بالمسيح والعمل بحسب مشيئته، هذا هو برّ العهد الجديد بدم المسيح المُهراق على الصليب لخلاص العالم، أيّ برّ النعمة،كما يقول الإنجيليّ يوحنّا :