كان القدِّيس يوسف أباً مُختاراً من الله للربّ يسوع وقد قام بمهمَّته الإلهيّة إلى التمام بحسب مشيئة الله!
تعرَّض مار يوسف لصعوبات كثيرة وقد ألقى الربّ على عاتقه مسؤوليَّات جمَّة، بالتالي يمكن القول أنَّ مار يوسف واجه ٣ تحدِّيات أساسيَّة : وصيَّة الشريعة./ إذ كان عليه بحسب الشريعة أن يسلِّم مريم لتُرجم بعد أن عرف أنَّها حبلى إلَّا أنَّه كان رجُلاً باراً لم يرد أن يشهر بها فقرَّر أن يطلقها سرًّا ثمَّ عارض الشريعة وأبقاها بحسب ما أوصاه ملاك الربّ.
ظلم الحاكم وبطشه/ إذ إضطرَّ أن يهرب مع مريم ويسوع إلى مصر حتَّى لا يقتله هيرودوس متحمِّلاً مشقَّات السفر الطويل وأخطاره.
الإمحاء والصمت/ بالرغم من مهامه الصعبة ومسؤوليَّاته، كان رجُلاً صامتاً يكاد لا يذكره أحد، إختار الإمحاء والعمل الصامت مُتمِّماً كلّ ما يطلبه الربّ منه من دون أدنى تذمُّر.
يا مار يوسف يا خطيب مريم و أب العائلة المقدَّسة ومُربِّي الطفل يسوع، تشفَّع فينا نحن الخطأة!