كم أودُّ أن أسير سحراً، قبل طلوع الشمس مع ... حاملات الطيب !
كم أودُّ أن أسير سحراً، قبل طلوع الشمس مع ... حاملات الطيب !
31 Mar
31Mar
أن أحمل لك يا إلهي أغلى ما عندي من طيوب.
"ناردين وكركم.. قصب الذريرة وقرفة، مع كل عود اللبان. مر وعود مع كل أنفس الأطياب".
( نش٤/ ١٤)
إنَّني أسمع صوت حفيف ثوبي على الصخر وبين الأعشاب، أدوس برشاقة موطئ الندى وأشتمُّ رائحة التراب ، يسبقني قلبي إليكَ يا إلهي الراقد في صمت رهيب، مرتاحاً في سبتك بعد خلق جديد !
"أنا لحبيبي، وإليّ إشتياقه."
( نش٧/ ١٠)
تغلبني أفكاري السوداء، كيف أدخل إلى قبرك المجيد؟
وهل ثوبي بخدرك يليق؟
ومن يدحرج لنا الحجر الثقيل؟
هذا من فكر عقلي المحدود وصلف كبريائي، أحسب أنَّني أدحرج ما يفوق طبيعتي، إن إتَّكلتُ على دهائي !
تأخذني الدهشة وأقف مذهولة، الحجر مدحرج فأدخل قبرك الفارغ، أدخل العتمة لأخرج إلى النور.