HTML مخصص
- المدونة الروحيّة لعام ٢٠٢٤
- «كَذلِكَ أَيْضًا في الوَقتِ الحَاضِر، لا تَزَالُ تُوجَدُ بَقِيَّةٌ بَاقِيَةٌ بِفَضْلِ ٱخْتِيَارِ النِّعْمَة»
«لأَنَّهُ مِنْ أُورُشَلِيمَ تَخْرُجُ الْبَقِيَّةُ، وَالنَّاجُونَ مِنْ جَبَلِ صِهْيَوْنَ. غَيْرَةُ رَبِّ الْجُنُودِ تَصْنَعُ هذَا.»
(٢ مل ١٩: ٣١)
هذه "البقيَّة الباقية" قد تكلَّم عنها الأنبياء قديماً فقال عنها النبيّ أشعياء :
«فِي ثَلاَثِ سِنينَ كَسِنِي الأَجِيرِ يُهَانُ مَجْدُ مُوآبَ بِكُلِّ الْجُمْهُورِ الْعَظِيمِ، وَتَكُونُ الْبَقِيَّةُ قَلِيلَةً صَغِيرَةً لاَ كَبِيرَةً».
(إش ١٦: ١٤)
لذلك يطلبون من النبيّ إرميا أن يُصلّي لأجلهم :
«لَيْتَ تَضَرُّعَنَا يَقَعُ أَمَامَكَ، فَتُصَلِّيَ لأَجْلِنَا إِلَى الرَّبِّ إِلهِكَ لأَجْلِ كُلِّ هذِهِ الْبَقِيَّةِ. لأَنَّنَا قَدْ بَقِينَا قَلِيلِينَ مِنْ كَثِيرِينَ كَمَا تَرَانَا عَيْنَاكَ.»
(إر٤٢: ٢)
هذه" البقيَّة الباقية" الأمينة ستكون في الأزمنة الأخيرة مضطهَدَة ومنبوذة لكن الربّ يسندها بنعمته ويُرافقها إلى أورشليم السماويَّة!
قد إخترتكَ أيُّها الختن الحبيبوعرفتُ أنَّني مثلكَ سأُصلَب وأتألَّم وأموت، ولكنَّني الآن أحيا على رجاء أنَّني على شبه قيامتك أقوم!
يا فرحي!
/جيزل فرح طربيه/