لا نعمة تفيض ولا برّ يملك واهباً الحياة الأبديَّة، بدون الربّ يسوع المسيح!

فالنعمة الفائقة للطبيعة مصدرها خارجاً عن ما هو للطبيعة، يفيضها الروح القدس كما يريد وبحسب ما يريد! 

وحيث تفيض نعمة الله يملك البرّ، برّ الله وصلاحه الَّذي بحسب مشيئته، لأنَّ كل عطيَّة صالحة وكلّ موهبة كاملة هي من العلاء منحدرة من لدن أبي الأنوار ! 


بالنعمة في البرّ بيسوع المسيح لنا حياة أبديَّة من الربّ وحده الَّذي هو الطريق والحق والحياة، لا شيء بدونه ولا شيء خارجاً عنه! 

لأنَّ "أَنْوَاعُ مَوَاهِبَ مَوْجُودَةٌ، وَلكِنَّ الرُّوحَ وَاحِدٌ. وَأَنْوَاعُ خِدَمٍ مَوْجُودَةٌ، وَلكِنَّ الرَّبَّ وَاحِدٌ. وَأَنْوَاعُ أَعْمَال مَوْجُودَةٌ، وَلكِنَّ اللهَ وَاحِدٌ، الَّذِي يَعْمَلُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ."

(١ كو ١٢: ٤-٦)


لذلك لا خلاص خارجاً عن المسيح، "لأَنَّ النَّامُوسَ بِمُوسَى أُعْطِيَ، أَمَّا النِّعْمَةُ وَالْحَقُّ فَبِيَسُوعَ الْمَسِيحِ صَارَا."

(يو ١: ١٧)


حقًّا ! 

/جيزل فرح طربيه/