HTML مخصص
19 Nov
19Nov

نادى يوحنّا المعمدان بمعموديَّة التوبة لمغفرة الخطايا  كما سبق وأنبأ أشعيا :

«صَوْتُ صَارِخٍ في البَرِّيَّة: أَعِدُّوا طَرِيقَ الرَّبّ، وٱجْعَلُوا سُبُلَهُ قَويمَة!»


لأنَّه بالتوبة القلبيَّة الصادقة كلّ واد يردم/ أيّ كل ما يفصلنا عن محبَّة الله، لا نعود بعيدين بل نصبح قريبين لأنَّ الربَّ "صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ" (٢ كو ٥: ١٨)

وكل جبل وتل يخفض/ لأنَّه بالتوبة تنكسر  وتتواضع القلوب المُتكبِّرة المُنتفخة، لأنَّ لا توبة بدون إعتراف بالخطيئة، فالذبيحة المقبولة المُرضيَة عند الله هِيَ رُوحٌ مُنْكَسِرَةٌ (مز ٥١: ١٧)


وتصير السبل الملتوية مستقيمة / فثمر التوبة إستقامة القلب، لأنَّ "اَلرَّبُّ صَالِحٌ وَمُسْتَقِيمٌ، لِذلِكَ يُعَلِّمُ الْخُطَاةَ الطَّرِيقَ." (مز ٢٥: ٨)


والأماكن الوعرة طُرُقاً سهلة /  لأنَّ كل أعمال التائب الخائف الربّ هي مباركة "هكَذَا يُبَارَكُ الرَّجُلُ الْمُتَّقِي الرَّبَّ." (مز ١٢٨: ٤)


وحدهم العصاة يرتبكون وفي خطيئتهم ينغمسون، أمّا نحن مُتَّقي الربَّ فلا تبلبلنا شدَّة ولا يُكدرنا مُصاب لأنَّ "الرَّبُّ يُعْطِي عِزًّا لِشَعْبِهِ. الرَّبُّ يُبَارِكُ شَعْبَهُ بِالسَّلاَمِ" (مز ٢٩: ١١)

هللويا !


/جيزل فرح طربيه/

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.