نادى يوحنّا المعمدان بمعموديَّة التوبة لمغفرة الخطايا كما سبق وأنبأ أشعيا :
«صَوْتُ صَارِخٍ في البَرِّيَّة: أَعِدُّوا طَرِيقَ الرَّبّ، وٱجْعَلُوا سُبُلَهُ قَويمَة!»
لأنَّه بالتوبة القلبيَّة الصادقة كلّ واد يردم/ أيّ كل ما يفصلنا عن محبَّة الله، لا نعود بعيدين بل نصبح قريبين لأنَّ الربَّ "صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ" (٢ كو ٥: ١٨)
وكل جبل وتل يخفض/ لأنَّه بالتوبة تنكسر وتتواضع القلوب المُتكبِّرة المُنتفخة، لأنَّ لا توبة بدون إعتراف بالخطيئة، فالذبيحة المقبولة المُرضيَة عند الله هِيَ رُوحٌ مُنْكَسِرَةٌ (مز ٥١: ١٧)