«كُنتُ قدّ سَمِعتُكَ سَمَعَ الأذُن أمَّا الآنَ فعَيني قد رَأتَكَ»
«كُنتُ قدّ سَمِعتُكَ سَمَعَ الأذُن أمَّا الآنَ فعَيني قد رَأتَكَ»
14 Apr
14Apr
هذا ما قاله أيّوب قديماً وهذا ما نقوله اليوم أيضاً نحن المؤمنين :
قد سمعتك سمع الأذن والآن عيناي قد رأتك!
بالفعل نحن نسمع في القدَّاس كلمتك ونحفظها في قلبنا ونراك جسداً ودماً في الإفخارستيَّا تحت شكلَي الخبز والخمر ، وليس هذا فقط بل تَلمُسُكَ شفاهنا و نأكُلكَ ونشربكَ قوتاً مُحْيِياً عربون الحياة الأبديّة، قوتاً لعدم الفساد!
لكن المُشكِّك والمُتمرِّد يسعى لإفراغ كنيستك من حضورك الحقيقيّ في القربان المقدَّس، فجعل البعض يُشكِّك فيه، وجعل البعض الآخر يُزيل سرّ الشكر ويقول إن الخبز والخمر هي مجرَّد رموز ...
لكنَّك يا إلهي معنا كما سبق ووعدتنا إلى نهاية الأزمنة، يصغي إليك أحبَّاؤك ويعرفونك دائماً في كسر الخبز كما عرفك التلميذان على طريق عمّاوس!
أمشي معك في طريق موحشوتمشي معي لتنير ظلمتي، أصغي لصوتك يا راعِيَّ وسيِّدي فتبتهج روحي وتحيا نفسي الذليلة!