ما هي الأمور العظيمة الَّتي صنعها الربّ مع القدّيسة مريم؟
هذه بعضها : - رفعها هي المتواضعة بينما أنزل المُتكبِّرين عن عروشهم. - إبتهجت روحها بالله مُخلِّصها. - أفاض عليها نِعَمِه وَ حَلَّ الروح القُدُس عليها لِتُصبِح المُمتلِئة نعمة. - جعل حشاها أرحب من السماوات وولدت إبن الله. - هي شفيعة حارَّة ومُحامية مُقتدرة مُدافِعة عن مُكرِّميها نصيرة المسيحيّين الَّتي لا تُخزى. - جميع الأجيال تُطَوِّبُها. - لُقِّبَت بوالدة الإله "ثيؤطوكس" وهي أمّ النور وأمّ سماويَّة لِكلِّ مؤمن. - هي بحسب التقليد الكنسي بتول قبل وأثناء وبعد الولادة!
لذلك وضع لها القدّيس يوحنّا الدمشقي هذا النشيد الَّذي نُرِّدده في القدّاس الإلهيّ :
“إن البرايا بأسرها تفرح بك يا ممتلئةً نعمة. محافلُ الملائكة وأَجناسُ البشر لك يعظِّمون . أَيها الهيكلُ المتقدّسُ والفردوسُ الناطق وفخر البتولية، التي منها تجسد الإلهُ وصار طفلًا، وهو إلهنا قبلَ الدهور. لأنه صنع مستودعَكعرشًا، وجعل بطنَك أَرحبَ من السماوات. لذلك، يا ممتلئةًنعمةَ، تفرحُ بك كلُّ البرايا وتمجِّدُكِ.“