HTML مخصص
21 Dec
21Dec

في العهد القديم كان هناك ما يُسمّى بـ "مُدُن الملجأ" وهي ستَّة، ثلاثة شرق الأردن وثلاثة غرب الأردن.

و هي :
جولان، راموت جلعاد، باصر، قادش، شكيم وحبرون.

أختيرَت هذه المدن في زمن موسى ويشوع بن نون، كأمكنة يلجأ إليها من إقترف ذنباً عن سهو وحُكِم عليه بالموت، فيهرب إليها إلى حين موت رئيس الكهنة في زمنه. 

نقرأ عنها في سفر يشوع بن نون :

"هذِهِ هِيَ مُدُنُ الْمَلْجَإِ لِكُلِّ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلِلْغَرِيبِ النَّازِلِ فِي وَسَطِهِمْ لِكَيْ يَهْرُبَ إِلَيْهَا كُلُّ ضَارِبِ نَفْسٍ سَهْوًا، فَلاَ يَمُوتَ بِيَدِ وَلِيِّ الدَّمِ حَتَّى يَقِفَ أَمَامَ الْجَمَاعَةِ."
(يش ٢٠: ٩)


هؤلاء المحكومين بالموت رمزٌ لنا  نحن الخطأة، المحكومين بالموت، إلى حين موت رئيس الكهنة، ومن هو ملجأنا و رئيس كهنتنا؟؟  
ربنا وإلهنا يسوع المسيح هو ملجأونا، الَّذي إفتدانا وحمل خطايانا، الَّذي "افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا..!" (غل ٣: ١٣)

لذلك أخذ إبن الله طبيعتنا البشريَّة ما عدا الخطيئة، وتجسَّد في ملء الزمن، "مولوداً من إمرأة، مولوداً تحت الناموس، ليفتدي الَّذين تحت الناموس وننال التبنّي!" (غل ٤/٤)

إستعدّي يا نفسي، المسيح آتٍ !


/جيزل فرح طربيه/

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.