إذاً ملكوت الله لَيْسَ بِالكَلاَمٍ، بَلْ بِقُوَّةٍ، يعني أنَّ الإيمان الحقيقي بالمسيح، لا يقوم على مُجرَّد الإدِّعاء والإعتراف باللسان بل بتغيير القلب وإصلاح السيرة،بإتِّحاد الذهن في القلب والتوبة، عندها فقط يملك المسيح بروحه ويُخلِّص الإنسان بنعمة الله!
فالمتكبر الَّذي لا يتوب لا يستطيع الإنتصار في الحرب الروحيَّة ولا بدّ أن يموت موتاً أي أن يهلك إلى الأبد!
بتغيير الذهن والقلب، بالطاعة الكاملة لوصاياك، تمَلَّك يا عريس نفسي على حياتي، ويقودني روحك إلى كمال الحبّ !