HTML مخصص
15 Nov
15Nov

وكما يقول الآباء القدّيسون :

"ما لم يؤخذ لم يخلص."

لذلك يعود ويقول :

"ذَبِيحَةً وقُرْبَانًا لَمْ تَشَأْ، لكِنَّكَ أَعْدَدْتَ لِي جَسَدًا"! 

لأنَّ وحده إبن الله يستطيع أن يفتدي من هم على صورته ومثاله!

لذلك تجسَّد لمّا جاء ملء الزمان : 

"مَوْلُودًا مِنِ امْرَأَةٍ، مَوْلُودًا تَحْتَ النَّامُوسِ" (غل ٤: ٤)


فكلّ التقدمات عاجزة عن فداء الإنسان :

لا ذبائح العهد القديم، ولا تقدمات طقوس البوجا puja، ولا تقدمات الأرز والزهور والمأكولات للآلهة الغريبة، ولا ساعات من إفراغ الذَّات وتعليق الحواس، ولا أعمال بِرّ وحجّ وصلوات وركعات... 

بل دم حمل الله الحامل خطايا العالم، الَّذي به غفران الخطايا وفيض النِعَم والبركات! 

كما هو بحسب تدبير الله منذ البدء :

"بِمُقْتَضَى عِلْمِ اللهِ الآبِ السَّابِقِ، فِي تَقْدِيسِ الرُّوحِ لِلطَّاعَةِ، وَرَشِّ دَمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ: لِتُكْثَرْ لَكُمُ النِّعْمَةُ وَالسَّلاَمُ."

(١ بط ١: ٢)


لذلك إغسلني بدمك المهراق يا إبن الله! 

إغسلني كثيراً من إثمي ومن خطيئتي طهِّرني.

لأنّي أنا عارفٌ بإثمي وخطيئتي أمامي في كلِّ حينٍ ! 

يا فرحي! 


/جيزل فرح طربيه/

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.