HTML مخصص
يتكلَّم الكتاب المُقدَّس عن حرب روحيَّة على المؤمنين أن يستعِدّوا لها، ويدعو الرسول بطرس إلى اليقظة والصلاة قائِلاً :
"اُصْحُوا وَاسْهَرُوا. لأَنَّ إِبْلِيسَ خَصْمَكُمْ كَأَسَدٍ زَائِرٍ، يَجُولُ مُلْتَمِسًا مَنْ يَبْتَلِعُهُ هُوَ. "
(١ بط ٥: ٨)
هذا الشرّير كان في الأساس ملاكاً لكنَّه سقط بسبب كبريائه، كما أنبأ عنه أشعياء :
«كَيْفَ سَقَطْتِ مِنَ السَّمَاءِ يَا زُهَرَةُ، بِنْتَ الصُّبْحِ؟ كَيْفَ قُطِعْتَ إِلَى الأَرْضِ يَا قَاهِرَ الأُمَمِ؟ وَأَنْتَ قُلْتَ فِي قَلْبِكَ: أَصْعَدُ إِلَى السَّمَاوَاتِ. أَرْفَعُ كُرْسِيِّي فَوْقَ كَوَاكِبِ اللهِ، وَأَجْلِسُ عَلَى جَبَلِ الاجْتِمَاعِ فِي أَقَاصِي الشَّمَالِ. أَصْعَدُ فَوْقَ مُرْتَفَعَاتِ السَّحَابِ. أَصِيرُ مِثْلَ الْعَلِيِّ. لكِنَّكَ انْحَدَرْتَ إِلَى الْهَاوِيَةِ، إِلَى أَسَافِلِ الْجُبِّ.»
(إش ١٤: ١٢-١٥)
قال عنه الربّ يسوع :
«رَأَيْتُ الشَّيْطَانَ سَاقِطًا مِثْلَ الْبَرْقِ مِنَ السَّمَاءِ.»
(لو ١٠: ١٨)
إشارة إلى أنَّ المؤمنين لا بُدَّ أن ينتصروا عليه بنعمة المسيح الفادي القائم والمُمَجَّد، لابسين سلاح الله الكامل (أف ٦ : ١١ - ١٨)
بصليبِكَ يا ربُّ أنتصر و أقهر أعدائي المنظورين وغير المنظورين!
تكفيني نعمتكَ يا ربّ لأنَّ قوَّتك في ضعفي تكمل!
يا فرحي!
/جيزل فرح طربيه/