من هذا الملك القائد الآتي راكباً ليس على حصان أبيض، لكن ... على جحش إبن أتان؟!
حتَّى تتمّ نبؤة زكريَّا :
"إبتهجي جدًّا يا إبنة صهيون، إهتفي يا بنت أورشليم.. هوَّذا ملكك يأتي إليكِ.. هو عادل ومنصور وديع، وراكب على حمار وعلى جحش إبن أتان."(٩/٩)
حتَّى يعلن بدخوله إنتهاء كلّ ممارسات الأمم الوثنيَّة : التنجيم والعرَّافة وعبادة الأفلاك والأوثان وتمجيد المخلوقات وكل أعمال الجسد وضلالات الشيطان!
حتَّى يقلبُ رأساً على عقب مفهوم القيادة عند البشر ويقول للملك والرئيس والنائب والوزير والمسؤول : إذا أردتَ أن تكون الأوَّل عليك أن تكون الآخر وتكون للناس خادماً !
اليوم بدء خلاصنا ! "إستيقظي، إستيقظي! إلبسي عزَّكِ يا صهيون! إلبسي ثياب جمالكِ يا أورشليم، المدينة المقدَّسة... إنتفضي من التراب.. قومي إجلسي يا أورشليم.. إنحلي من ربط عنقك أيَّتها المسبيَّة إبنة صهيون."