HTML مخصص
- المدونة الروحيّة لعام ٢٠٢٤
- «لاَ تَشْمَتِي بِي يَا عَدُوَّتِي فإنّي إِذَا سَقَطْتُ أَقُومُ وإِذَا سَكَنْتُ في الظَّلام يَكون الرَّبُّ نُورًا لِي»
فالربُّ رجائي ونور خلاصي وسندي والوتد الَّذي أتعلَّق به!
أتعلَّق به فَيُنجّيني، أسقط فأتمسَّك بحبائل نعمته وأطفو على وجه خشبته، أتأمَّل في وصاياه وأحفظها وشماً على قلبي، يستهزئ بي الأشرار ويقولون لي :
أين هو إلهك؟؟
تألَّمتُ جدًّا لكنَّني فرحتُ بخلاصه، صار قلبي كالرماد ونهاري كلّه صار نَوحاً، تركني أبي وأمّي، غدر بي أصحابي، كثُرَت همومي وأكلت وشربت وجعي، سكبتُ دمي سكيباً ونخر الحزن عظامي!
لكنني في مواعيدك أتأمَّل، إلى تدابيرك أرنو، أتوق إليكَ يا رجائي، وأتشوَّق لمعاينة وجهك!
"لاَ تَشْمَتِي بِي يَا عَدُوَّتِي فإنّي إِذَا سَقَطْتُ أَقُومُ وإِذَا سَكَنْتُ في الظَّلام يَكون الرَّبُّ نُورًا لِي."
يا فرحي!
/جيزل فرح طربيه/