HTML مخصص
29 Oct
29Oct

يُضلِّل عدوّ الخير الناس بشتّى الطُرُق والأساليب، مُحَوِّلاً ما هو شرّ إلى خير وما هو غير شرعي وغير قانوني إلى ما هو شرعي وقانوني!

فيمسحن منظومات وُضِعَت في الأساس لعبادة الأوثان ولكشف الخفائيَّات، فيدخل ما هو زائف ضمن العلوم ويُروِّج لبدائل نفسيَّة أساسها الباطن على أنها علوم أكيدة وأمينة!


كيف يكون السجود للشمس والقمر، وتسبيح الآلهة كالي وشيفا بحركات جسديَّة مُجرَّد رياضة وليونة جسديَّة؟؟ (اليوغا وما شابهها) 


كيف تكون أداة إيزوتيريكيَّة مُعلَّبة في مراكز لبدعة العصر الجديد، أداة نفسيَّة لتحديد الشخصيَّة؟؟ (الأنياغرام وما شابهها) 

كيف يعبد المسيحي الإله الواحد ويشرب من كأس البركة ويتناول جسد الربّ وفي الوقت نفسه يسجد بحركات وتسابيح لآلهة غريبة عجيبة ويكشف الخفائيَّات ؟؟ 

هو لا يهلك نفسه فقط بل يعثر أخوة له ويقودهم إلى ضلال مبين!! 

لذلك يقول الرسول بولس : 

«لاَ تَكُونُوا تَحْتَ نِيرٍ مَعَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ، لأَنَّهُ أَيَّةُ خِلْطَةٍ لِلْبِرِّ وَالإِثْمِ؟ وَأَيَّةُ شَرِكَةٍ لِلنُّورِ مَعَ الظُّلْمَةِ؟... لِذلِكَ اخْرُجُوا مِنْ وَسْطِهِمْ وَاعْتَزِلُوا، يَقُولُ الرَّبُّ. وَلاَ تَمَسُّوا نَجِسًا فَأَقْبَلَكُمْ»

(٢ كو ٦: ١٤، ١٥، ١٧)

حقًّا! 



/جيزل فرح طربيه/

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.