HTML مخصص
10 Oct
10Oct

الله معك...


بيخبّرو عن شبّ كان عَم بيزور معرض هوّي وحبيبتو.

وبلحظة، بتوقف الحبيبة قدّام لوحة الغابة بفصل الخريف بعد غروب الشمس.

وكانت اللوحة بتعبِّر عن خيبة الأمل واليأس، ألوانها بتميل للظلام، الأشجار عارية من الأوراق، بنصّ الغابة بيت منعزل منفرد، عَم بيواجه عاصفة رمليِّة عم تجتاح المنطقة، بتقول الصبيِّة :

«هاللوحة بتعبِّر عن الكآبة والوحشة وفقدان الرجا».

بسرعة الشبّ بياخد ريشة من إيد رسّام موجود بصالة العرض بيغمِّسها باللون الأصفر وبيِرسُم شُعاع نور خارج من شبّاك البيت الموجود بنصّ الغابة.

الصبية بتضحك وبتغيِّر نظرتها للَّوحة بعد هالتغيير البسيط والمُدهِش، يلّي فاض عليها الدفء والطمأنينة والأمان رغم العواصف الرمليِّة والظلام.



الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :


مهما كِترت العواصف والظلمات، خلّينا نكون شعاع من نور يسوع المسيح، نشِقّ كلّ العتمة ونكون الأمل بعالم فقَد الرجاء والأمل ببكرا يلّي جايي، والله معك.


المصدر : صوت المحبّة

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.