HTML مخصص
لذلك يقول الوحي الكتابي :
"الرَّبُّ يُقَاتِلُ عَنْكُمْ وَأَنْتُمْ تَصْمُتُونَ».
(خر ١٤: ١٤)
إنَّ الربَّ عادلٌ وعدله باقٍ إلى الأبد.
لا بُدَّ ملك الملوك يضرب بعصاه، هو الجالسٌ على العرش السماويّ، تُحيط به الأجواق الملائكيَّة الكاروبيم والسيرافيم، كي يحكم بالعدل بين الأُمَم.
" فالصَّالِحُ يَنَالُ رِضًى مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ، أَمَّا رَجُلُ الْمَكَايِدِ فَيَحْكُمُ عَلَيْهِ."
(أم ١٢: ٢)
لذلك نحنُ لا نيأس ولا نجزع لأنَّ الربَّ لا بُدَّ أن يجازي الأشرار كما يقول النبي أشعيا :
"بل يَقْضِي بِالْعَدْلِ لِلْمَسَاكِينِ، وَيَحْكُمُ بِالإِنْصَافِ لِبَائِسِي الأَرْضِ، وَيَضْرِبُ الأَرْضَ بِقَضِيبِ فَمِهِ، وَيُمِيتُ الْمُنَافِقَ بِنَفْخَةِ شَفَتَيْهِ."
(إش ١١: ٤)
ويقول أيضاً :
"أَنَا الرَّبَّ تَكَلَّمْتُ. يَأْتِي فَأَفْعَلُهُ. لاَ أُطْلِقُ وَلاَ أُشْفِقُ وَلاَ أَنْدَمُ. حَسَبَ طُرُقِكِ وَحَسَبَ أَعْمَالِكِ يَحْكُمُونَ عَلَيْكِ، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ".
(حز ٢٤: ١٤)
يا يسوعي الحبيب إنَّني أثِقُ بِكَ، فرحي أن أتأمَّل بتدابيركَ، لم تهملني ولم تتركني يوماً وفيَّ ستُتَمِّمَ مواعيدكَ !
/جيزل فرح طربيه/