«لِذلِكَ كُونُوا أَنْتُم أَيْضًا مُسْتَعِدِّين، لأَنَّ ٱبْنَ الإِنْسَانِ يَجِيءُ في سَاعَةٍ لا تَخَالُونَهَا»
«لِذلِكَ كُونُوا أَنْتُم أَيْضًا مُسْتَعِدِّين، لأَنَّ ٱبْنَ الإِنْسَانِ يَجِيءُ في سَاعَةٍ لا تَخَالُونَهَا»
30 Sep
30Sep
في السِلم أم في الحرب، في الحرّ أم في البرد، في الصحَّة أم في المرض، في الفرح أم في الحزن... لِنحفظ يقظة القلب ونبقى في الهدوئيَّة!
لأنَّ ذهننا كشاشة كبيرة تحفظ ما تدخله حواسنا، فإذا تعكَّر الذهن بأخبار العالم وأشواك همومه، بإشباع رغبات النفس وأهوائها، وتمرغ بدنس الخطايا... يفقد نقاوته وطهارته، وتتشوَّه صُوَره،فينفصل عن فكر الربّ ويتلوَّث بفكر هذا الدهر، ولا يعود يُميِّز مشيئة الربّ ولا يعكس صورته!
لذلك لنبقى مستعدِّين دائماً لنُنَقّي حواسنا بالصلاة وتأمُّل كلمة الله.
لنحفظ الوصايا ونلبس سلاح الله الكامل.
حتَّى متى جاء السيِّد على غفلة وجَدَنا مستحقّين لولوج خدره السماويّ فنُعاين جمال وجهه القدّوس ونبتهج بأفراحه الأبديَّة !