إنَّ العيش في حضور الله يتطلَّبُ اليقظة الروحيَّة والصلاة الدائمة، وهذا أمر أساسي للمؤمن، عندما نُدرِك أنَّ إلهنا إله حيّ، ماتَ وقُبِرَ لكنَّه قام في اليوم الثالث وهو باقٍ معنا إلى إنتهاء الأزمنة كما سبق ووعدنا.
المعيار هو حفظ الوصايا الإلهيَّة، أي الطاعة للوصايا الإلهيَّة والسلوك بحسب مشيئة الله، بكلّ الكيان بدون إنقسام في القلب، لا خوفاً من جحيم ولا طمعاً في نعيم، لكن محبَّة غير مشروطة بالربّ، الَّذي أحبَّنا أوَّلاً وبذل ذاته من أجلنا!