مع أنَّك الحبّ اللامتناهي إلّا أنَّ كينونتي لا تذوب فيك، يبقى إتِّحادنا غيريًّا يعني لا ذوبان فيه على غرار ما يسمّونه النيرفانا عند الآسيويّين، لأنَّ جوهرك الإلهيّ لا يعرف عندنا، بل ما تكشفه لنا بنعمتك، نحن نعاين مجدك وآياتك، خلائقك والأكوان المنظورة وما تراه جلالتكَ مُناسباً لخلاص نفوسنا.
نعرفكَ على قدر ما تعلنه لنا ونحن معروفون بالكامل عندك!
أدخل هيكلك المُشيَّد بالحجارة ومتى تغمرني بِحُبِّكَ، لا أعود أرى بناءً وأعمدة لأنَّك يا حملي المذبوح أنت الهيكل الحيّ الَّذي لا يفنى!